بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أنّ الغايـة الأسمى لكل مؤمن بعد انقضاء العمر و زوال القدم من على وجه الدنيـا هي ( الوصول إلى الجنّـة )
حيثُ ما لا عينٌ رأت و لا أذنٌ سمعت و لا خطر على قلب بشر ,,
و أنـا أتصفح أحد المواقع لفتت انتباهي مجموعةٌ من صور تأسر القلب و تسلب الإنتباهـ لروعتها فقلت يا الله فكيف هي الجنــة ؟
دونكم ما رأيت :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يا سبحان الله ,, هذهـ جنان الدنيــا فكيف بجنان الآخرهـ ,, فلنقف مع أنفسنا وقفة صدق و لنجلس معها جلسة صراحة نسائلها
هل عملتِ يا نفس ما يؤهّلكِ لنيل الجنــــــــة ؟ !!!!!!!
أ في الصحائف قيام ليل ؟
صيام نافلة ؟
قراءة لقرآن ؟
استغفار و تهليل ؟
صدقة على الفقير و المحتاج ؟
غضٌّ للبصر ؟ صيانة للسمع و الألسنة من اللغو , الغيبة , الكذب و سماع الغناء و كل ذي فحش ؟
هل التزمنـا بحجابنا الشرعي ؟ أم خرجنـا سافرات مُتكشّفات بلا أدب و لا حيــاء لنفتن فُلان و غيرهـ فنعود إلى المنزل
بكاهلٌ مُثقل محمّل بالذنوب و السيئات ,,
أ فبعد ذلكم نطلب الجنــة ... و نحن ما قدرنا الله حق قدرهـ و ما عبدناهـ و لا أطعناهـ كما ينبغي ..
نسأل الله أن يهدينا و أن يرزقنا صلاحًا في الأمر دقّه و جلّه و أن يتغمّدنا بواسع رحمته
واخيرا
[ الجنة هي سلعة الله الغاليـة و مهرها الإيمان الصادق و العمل الصالح و الخوف من كل زلل و الرجاء مع إخلاصٍ في العمل ]